|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ثم تدعون باسم آلهتكم، وأنا أدعو باسم الرب، والإله الذي يجيب بنارٍ فهو الله. فأجاب جميع الشعب وقالوا: الكلام حسن" [24]. "الإله الذي يجيب بنار فهو الله": كان البعل هو أبوللو إله الشمس، صاحب السلطان على النار. لذا كان إيليَّا يقدِّم الدليل ممَّا يعتقد به عبدة البعل، فيقيم الدليل من أفواههم. كان عبدة البعل ينسبون الرعد والبرق والمطر إلى إلههم. ومن جانب آخر فإن الله كان يؤكِّد قبوله للذبيحة بإرسال نار من السماء تلتهمها (لا 9: 24؛ قض 6: 21). في القديم تساءل اسحق: "هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة؟" (تك 7: 22) وكانت إجابة والده: "الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني". الآن يوجد المذبح والخشب والمحرقة، ولكن أين النار؟ الله يرسل نارًا للمحرقة! يليق بنا أن نطلب من الله فيرسل روحه القدُّوس الناري، هو يقدِّس مذبح قلوبنا ويقبل كل تقدمة، ويعلن مسرَّته في داخلنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|