أعلنت الجبهة السلفية اعتذارها عن حضور حفل تنصيب البابا الجديد بعد مناقشة شيوخ السلفية في أمر المشاركة لما يشمله ذلك مما لا ستجيزه، و قالوا : "وهذا هو موقفنا الرسمي الذي نتبناه, ونعلنه لجماهير أمتنا مع حرصنا على كل ما يقيم العدل ويشيع الالتئام وينهض بالأمة" .
قال الشيخ خالد سعيد المتحدث باسم الجبة السلفية في توضيح مرئي: "أن تنصيب البطريرك يحمل شقين أحدهما ديني يتعلق باعتقادات أهل ملته فيه وهذا لا يعتقده ولا يرضاه مسلم لمخالفته للإسلام كما هو واضح, وبالتالي لا كلام عن التهنئة به والآخر دنيوي يتعلق بترتيب أحوالهم و هذا نقرهم عليه , وساعدهم عليه عمرو بن العاص (رضي الله عنه), فالتهنئة به ليست بأكبر من المساعدة عليه وبالتالي فلم نر مانعاً شرعياً جازماً يمنعنا من مثل هذه التهنئة" .
و أضاف: "أن اشتمال الشق العادي على معنى ديني, لا يجعله متمحضا في المخالفة لديننا, ولهذا فغير المسلمين يهنئون في الزواج وإن كان على شرعهم , كما يهنئون على المولود –وإن كان زيادة في عدد غير المسلمين, وهكذا لكننا لم نعتمد على ما ذكرنا من تفصيل وفقط , بل علقنا التهنئة على أعمال صالحة مشروعة فيها من دفع المظالم والمفاسد عن الأمة وأبنائها الشيء الكثير، وغير المسلم إن أحسن يُقَر ويُشكَر ويُهنَأ , وهذا الوجه لا خلاف عليه بين المسلمين , بل بين العقلاء وعليه نعتذر عن قبول هذه الدعوة.
10 - 11 - 2012, 10:51 AM
العرض المتطور