|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقب ابن الإنسان يستخدم المسيح هذا اللقب بثلاث طرق مختلفة: (ا) في خدمته الأرضية: متى 8: 20 ، 9: 6 ، 11: 19 ، 16: 13 ، لوقا 19: 10 ، 22: 48. (ب) في الإِنباء بآلامه: متى 12: 40 ، 17: 9 و 22 ، 20: 18. (ح) في التعليم عن مجيئه ثانية: متى 13: 41 ، 24: 27 و 30 ، 25: 31 ، لوقا 18: 8 ، 21: 36. ولم يستخدم هذا اللقب أحد غيره في العهد الجديد، ولم يخاطبه به أحد إلا في مرة واحدة كانوا يسألونه فيها عن كلام اقتبسوه عنه (يوحنا 12: 34) وإلا في قول استفانوس وقت استشهاده (أعمال 7: 56). وواضح أن هذا اللقب يعني أنه المسيا الآتي كما فهم اليهود ذلك (يوحنا 12: 34). وفي هذا اللقب يعلن يسوع أن فيه تتم نبوات العهد القديم عن المسيا، كما جاء في نبوة دانيال (دنيال 7: 13 ، 14)، وفي مرقس 14: 61 - 64 يطبّق المسيح ما جاء في دانيال 7: 13 ، 14 مع مزمور 110: 1 على نفسه كشيء سيحدث أمام أعينهم، فهو قد جمع في نفسه بين المسيّا وعبد الرب (يهوه). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|