نظرة ربنا ليك ودعوته لحياتك مختلفة عن نظرتك

[walaa farouk]

في صورة كانت منتشرة اوي على السوشيال ميديا
صورة قطة 😸 لكن شايفه نفسها في المرايا كأنها أسد 🦁
ممكن تبان صورة مضحكة،
وأن الواحد لما بيشوف نفسه أكبر من حقيقته بيبقى خداع،
وخداع وحش على فكرة لأن فيه الواحد بيخدع نفسه.😱
لكن الحقيقة أن في مشكلة تانية وبرضو بنخدع نفسنا بيها
هي أن الواحد يستبعد أن ربنا يقدر يعمل بيه حاجة كبيرة
لأنه شايف نفسه صغير وعنده شعور بالدونية
جدعون كان واحد من الناس دي،
لأن لما الله دعاه علشان يحرر شعبه،
قال لربنا: «هَا عَشِيرَتِي هِيَ ٱلذُّلَّى فِي مَنَسَّى،
وَأَنَا ٱلْأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي».
لكن نظرة الله ليه كانت مختلفة، كان شايفه (جبار بأس)،
وأنت كمان نظرة ربنا ليك ودعوته لحياتك مختلفة عن نظرتك
اللي ممكن تكبّر فيها نفسك عن واقعك أو تصغّر فيها نفسك عن حقيقتك.. دعوة ربنا ليك مش مرتبطة بحجمك، سواء كان كبير أو صغير
.. دعوة ربنا لينا مرتبطة بيه هو وبمقاصده لينا وللعالم من حوالينا.
سؤال شخصي ليك: أنت شايف نفسك إزاي؟
وهل نظرتك عن نفسك بتحقق دعوة ربنا في حياتك وان بتعطلها؟