الله بلا حدود في وجوده ومعرفته وقوته.
ومع ذلك، قد يختار أن يُظهر ذاته بطريقة محدودة بزمان ومكان من أجل خير البشرية.
هذا التعبير الإلهي لا ينقص ألوهيته بأي شكل من الأشكال. كل الوحي الإلهي للأنبياء والملائكة يتضمن الإخلاء الطوعي لذات الله الذي يرتفع فوق حدود فهم الأنسان.
هذا أمر ضروري حتى يتواصل مع مخلوقاته في نطاقها المحدود. وبذلك يصبح من الممكن إعلان كلمته الأبدية في حدود لغات الإنسان وعقله، والحفاظ عليها في كتب مصنوعة بيد الإنسان.