لقد تكلَّمت عنه كتب موسى والأنبياء وأنبأت بقدومه؛ فهذا يتحدث عن ميلاده العذراوي العجيب (إشعياء ١٤:٧). وذاك يتكلم عن مكان ولادته (ميخا٢:٥؛ متى ٦:٢)، وآخر عن آياته التي لم يفعلها أحد سواه (إشعياء ٥:٣٥)، ثم جروحه وسحقه (إشعياء ٥:٥٣)، لقد قاسى حبيبي وتألم فلم يكن طعامه مرًا، بل كما قال هو: «وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَمًا، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاُ» (مزمور٢١:٦٩).