|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ" (بُطْرُسَ الأُولَى 3: 18)؛ "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ" (أَعْمَالِ الرُّسُلِ 4: 12)؛ "وَأَمَّا هَذَا فَلأَنَّهُ يَبْقَى إِلَى الأَبَدِ، لَهُ كَهَنُوتٌ لاَ يَزُولُ. فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضاً إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ" (الْعِبْرَانِيِّينَ 7: 24-25)؛ "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ" (كُورِنْثُوسَ الأُولَى 1: 18). الخطيئة هي العصيان وكسر وصايا الله (يوحنا الأولى 3: 4). "الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ" (رومية 3: 23، 10-12). عقوبة الخطيئة هي الموت الروحي (رومية 6: 23). يعلمنا الكتاب المقدس أن هناك نوعين من الموت: الموت الجسدي والموت الروحي. الموت الجسدي هو إنفصال النفس البشرية من جسدها. الموت الروحي هو انفصال النفس البشرية من الله. هو الجحيم. يقع الإنسان الغير متجدد بالنعمة الإلهية تحت التأثير القوي للخطيئة والقوى الشيطانية. وبالتالي، فإن اختباره للجحيم يبدأ هنا على الأرض، ويمتد إلى ما بعد القبر في أبدية رهيبة حقا. يؤدي خلاصه إلى عودته من وادي ظل الموت البعيد عن الله إلى أحضان أبيه السماوي الذي يحبه ويرحب به (لوقا 15: 11-32). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|