" بِأَنَّ يسوعَ كانَ يعلَمُ " فتشير إلى حالة يهوذا بن سمعان الإسخريوطي الذي سيُسلمه " فقَد كانَ يَعرِفُ يسوع مَن سَيُسْلِمُه " (يوحنا 13: 11) والى حالة الذين تركوه أيضًا، مُعلنًا أن ما سيحدث ليس بغريبٍ عنه، لأنَّه منذ البدء كان عالمًا بكل هذا. وهذا يعني أن يسوع يعرف ساعة آلامه ويذهب لملاقاتها فيُشرف بنفسه على آلامه فلا يؤخذ على غفلة منه (يوحنا 2: 4).
وكشف يسوع أنَّ ما سيحدث له هو بكامل حريته. فالذين لا يؤمنون بأقوال يسوع (يوحنا 2: 24-25) يتركون يسوع بسبب حجر عثرة الصَّليب ويُسهمون في تسليمه إلى الموت.