[ الثالوث كله إله واحد ... ، ولا موضع فيه لشيء غريب عن الله ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 1: 17 )
[ هذا هو إيمان الكنيسة الجامعة ، لأن الرب أسسها في الثالوث وأصَّلها فيه عندما قال لتلاميذه " أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 3: 6 )
[ فحيث الثالوث القدوس يمتاز بمثل هذه الوحدة وهذا الاتحاد ، فمن ذا يستطيع أن يفصل الابن عن الآب أو الروح القدس عن كل من الآب والابن ؟ ومن ذا يجسر أن يتكلم عن اختلاف أو مفارقة في طبيعة الثالوث كأن يقول أن الابن من جوهر مخالف لجوهر الآب أو أن الروح القدس غريب عن الابن ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 1: 20 )
[ ووحدة الثالوث كاملة ، لأن الآب يصنع كل شيء بواسطة الابن في الروح القدس ] ( رسالة القديس أثناسيوس إلى سرابيون 1: 28 )