أمنا العذراء مريم أعظم شخصية لها مكانتها فى الأرض والسماء فاقت الأبرار والصديقيين والملائكة.
أمنا العذراء نموذج للخادم، العذراء مريم اختبرت الألم فى حياتها “أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص وأما أحشائى فتلتهب عند نظرى إلى صلبوتك الذى انت صابر يا ابنى والهى”
اختبار الألم في حياة السيدة العذراء كخادمة، حيث أنها اختبرت آلام كثيرة الفقر واليتم والغربة والخطبة في سن صغير لتكون فى حارسة رجل كبير، واختبرت أيضاً آلام الشك وسوء الظن وآلام الولادة والميلاد في المذود والمُر في هدايا المذود وكلام سمعان الشيخ “وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف ” (لو ٢: ٣٥)
وآلام الهروب لأرض مصر(لا يوجد سكن أو طعام أو مياة) وألمها وقت الصليب ، فالألم رفيق من يخدم.
حياة أمنا العذراء تمثل كل خادم وخادمة، وأنت بتخدم المسيح لابد من وجود الضيقات والآم
قمة الآلآم فى وقت الصليب …تنظر أمنا العذراء إلى ابنها على الصليب ” أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص، وأما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي انت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهى”