|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الممارسات التي يمكن أن تساعدني في أن أصبح مستمعًا ومتواصلًا أفضل في حياتي في الصلاة؟ الصلاة هي القلب النابض لحياتنا الروحية، وهي محادثة مقدسة مع الله. ولتعميق هذه الشركة يجب أن ننمي فن الإصغاء والتحدث مع الله. دعونا نستكشف بعض الممارسات التي يمكن أن تثري حياتنا في الصلاة وتقوي علاقتنا مع أبينا السماوي. اخلق مساحة من الصمت والعزلة. في عالمنا الصاخب، قد يكون من الصعب سماع همس الله اللطيف. خصص أوقاتًا منتظمة للصلاة الهادئة الخالية من الملهيات. قد يعني هذا الاستيقاظ مبكرًا، أو إيجاد ركن هادئ في الطبيعة، أو ببساطة إطفاء أجهزتك. كما يقول المرنم: "كُنْ سَاكِنًا وَاعْلَمْ أَنِّي أَنَا اللهُ" (مزمور 46:10). مارس فن المحاضرة الإلهية أو القراءة المقدسة. تنطوي هذه الطريقة القديمة على قراءة مقطع من الكتاب المقدس ببطء، والسماح للكلمات بالتعمق في قلبك. أثناء القراءة، استمع إلى كلمة أو عبارة تبرز لك. تأمل فيها، وصلِّ معها، وتأمل كيف يمكن أن يكون الله يتحدث إليك من خلالها. هذه الممارسة تدربنا على الاستماع بانتباه لصوت الله في كلمته. ازرع موقف الإصغاء المتوقع في حياتك اليومية. غالبًا ما يتكلم الله من خلال الأحداث واللقاءات العادية في يومنا. قبل أن تبدأ يومك، صلِّ من أجل نعمة التعرف على حضور الله في كل شيء. في المساء، مارس فحص الضمير، وتأمل أين اختبرت صوت الله وأين قد تكون فوّت صوت الله. يمكن أن تكون كتابة اليوميات أداة قوية للاستماع والتواصل في الصلاة. اكتب أفكارك ومشاعرك وأسئلتك إلى الله. بعد ذلك، اجلس في صمت واكتب ما تشعر أن الله قد يقوله ردًا على ذلك. يمكن أن تساعدك هذه الممارسة على توضيح قلبك وتوفيقك لإرشاد الله. اعتنق ممارسة الصلاة التأملية. هذا النوع من الصلاة يتجاوز الكلمات إلى مكان يكون فيه الإنسان ببساطة في حضرة الله. ابدأ بفترات قصيرة من الجلوس في صمت، مع التركيز على أنفاسك أو كلمة مقدسة. عندما تظهر الأفكار المشتتة، اتركها برفق وأعد انتباهك إلى حضور الله. بمرور الوقت، يمكن لهذه الممارسة أن تعمق قدرتك على الاستماع إلى الله في صمت قلبك. تذكر أن الاستماع في الصلاة يتضمن أيضًا الانتباه إلى عواطفك وأحاسيسك الجسدية. غالبًا ما يتحدث الله من خلال أعمق أشواقنا، ولحظات فرحنا، وحتى تجاربنا في الوحشة. تعلم أن تجلب كل هذه الخبرات في صلاتك، واثقًا أن الله حاضر في كل جانب من جوانب حياتك. عندما تتواصل مع الله، تحدث من قلبك بصدق وبساطة. يعلمنا يسوع أن نصلي مثل الأطفال الذين يقتربون من أحد الوالدين المحبين (متى 6: 9-13). لا تقلق بشأن إيجاد الكلمات المثالية، فالله يعرف قلبك قبل أن تتكلم. شارك أفراحك وأحزانك ومخاوفك وآمالك بانفتاح تام. أخيرًا، تذكّر أن الصلاة ليست مجرد عمل فردي، بل هي عمل جماعي. شارك في الصلاة الليتورجية للكنيسة، أو انضم إلى مجموعات الصلاة، أو ابحث عن رفيق روحي يمكنك أن تشاركه خبراتك في الصلاة. يمكن لهذه الممارسات الجماعية أن تقدم لك رؤى جديدة ودعمًا في رحلة صلاتك. أن تصبح مستمعًا أفضل ومتواصلًا أفضل في الصلاة هي رحلة تستمر مدى الحياة. كن صبورًا مع نفسك وثق بالروح القدس الذي "يُعِينُنَا فِي ضَعْفِنَا، لأَنَّنَا لاَ نَعْلَمُ كَيْفَ نُصَلِّي كَمَا يَنْبَغِي، وَلكِنَّ ذَاكَ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ بِتَنَهُّدَاتٍ أَعْمَقَ مِنَ الْكَلاَمِ" (رومية 8: 26). بينما تزرعون هذه الممارسات، عسى أن تختبروا بعمق أكثر من أي وقت مضى فرح الشركة الحميمة مع إلهنا المحب. |
22 - 08 - 2024, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: ما هي الممارسات التي يمكن أن تساعدني ومتواصلًا أفضل في حياتي في الصلاة
اميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــن
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|