|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة للطاعة: 10 مَنْ مِنْكُمْ خَائِفُ الرَّبِّ، سَامِعٌ لِصَوْتِ عَبْدِهِ؟ مَنِ الَّذِي يَسْلُكُ فِي الظُّلُمَاتِ وَلاَ نُورَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى اسْمِ الرَّبِّ وَيَسْتَنِدْ إِلَى إِلهِهِ. 11 يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ. أطاع الرب لكي يدعونا إلى الطاعة، فصار مثالًا لنا، كما صار عونًا فيه نختفي فنسلك طريق الطاعة... إذ يقول: "من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده، من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له، فليتكل على اسم الرب ويستند إلى إلهه" [10]. كأن من يريد التمتع بنور الطاعة والاستماع لصوت الرب ومسيحه فليتكل عليه لينقذه من ظلمات العصيان. يُشبه العصاة بالقادحين نارًا من عندياتهم [11] ليبخروا للرب بخورًا غريبًا، ليس بخور الطاعة الممتزجة بالحب، إنما بخور الأنانية والاتكال على الذات... لذا يليق بنا ألا نشعل نار بِرّنا الذاتي وحكمتنا البشرية إنما نتقبل نار روح الله القدوس واهب البر والطاعة للوصية. * ليتنا لا نسير على ضوء نارنا [11] واللهيب الذي أشعلناه نحن، فإنني أعرف نارًا مطهرة أرسلها المسيح على الأرض (لو 12: 49)، وهو نفسه بطريقة رمزية بدا نارًا تبدد ما هو مادي في العادات الرديئة. هذه النار يريد أن يلهبها بسرعة، إذ يشتاق أن يسرع بنا إلى صنع الصلاح. القديس غريغوريوس النزينزي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|