|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زوادة اليوم قصة حقيقية : رجلُُ غني يروي قصة حدثت معه منذ فترة ؟ يقول الرجل " عدت من شركتي في أحد الليالي كالعادة دخلت منزلي و تناولت العشاء مع زوجتي و أبنائي . و لعبت قليلاً مع أبنائي ثم خلدنا للنوم و كنت في العادة لا أتأخر كثيراً لكي أغفو و يغلبني النعاس فكنت أنام سريعاً منذ أضع رأسي على الوسادة . و لكن الغريب الذي حصل معي في تلك الليلة هو أني لم أستطيع النوم مثل العادة لقد كان عقلي مشغولاً و رفض النوم معانقتي فقلت في نفسي دعني ألعب قليلاً على هاتفي . لعبت قليلاً و شعرت بالملل و كنت أحس بضيقاً يشق صدري و فجأة و من حيث لا أعلم كيف خطرت على بالي هذي الفكرة فقلت سوف أستبدل أخر رقم من رقم هاتفي و سوف أتصل عليه و أتحدث معه قليلاً و ربما أكسر الملل ؟ فحذفت الرقم الأخير و بدأت وضعت صفراً فكان يرن و لم يجب أحد ثم حذفت الصفر و وضعت رقم واحد فرن قليلاً ثم أجابت إمرأة فكانت تبكي فأغلقت المكالمة سريعاً فراودني الفضول أريد أعرف لماذا تبكي بهذا الوقت المتأخر فقلت لنفسي دعني أعرف القصة "إتصلت مرة أخرى فكان الرد سريعاً و قالت أستحلفك بالله لا تغلق الخط إني بحاجة لمساعدة و كان بكائها شديداً هذه المرة ؟ و لحسن حظها أنها تعيش في نفس المدينة الذي أقيم بها ؟ فقلت لها : ما الأمر يا أختي كيف أساعدك فقالت و هي تبكي ؟ أني أسكن بالقرب من المطار المطل على المدينة هل عرفت المكان ؟ فقلت ؟ نعم أعرف المكان أنه يبعد مني ب 2 كيلو متر ؟ فقالت ؟ أتوسل اليك يا أخي بأن تأتي و تنقذ أبني أنه سَيموت فقلت لها حسناً أعطيني عنوان منزلك و مسافة الطريق و اكون عندك أخذت عنوان منزلها ثم أيقظت زوجتي و أنطلقت بالسيارة و بعد خمس دقائق وصلت منزل المرأة و طرقنا الباب و فتحت المرأة و دخلت أنا و زوجتي ثم أخذنا الطفل المړيض و ذهبنا به إلى المستشفى و كان الطفل لا يحرك ساكناً فكنت أظن بأنه فارق الحياة و بعد لحظات وصلنا إلى المستشفى و بدأ الأطباء بالفحص و قالوا أنه يعاني من حمى شديدة أفقدته الوعي و أدخلته في غيبوبه ؟ فقلت للطبيب هل سيتحسن فقال ؟ سوف يتحسن و لكن الطفل بحاجة إلى رعاية و أنه يعاني من سوء التغذية فنقلوا الطفل الى العناية المشددة تحت الملاحظة فذهبت الى الخارج و قمت بشراء الطعام و ناولت المرأة فنظرت إلي و قالت ؛ ربي يستر عليك و يسعدك و يجعل أيامك كلها سعادة أنت و عيلتك فقلت لها : و لو هذا واجبي و لكن أخبريني قصتك . فقالت ؟ لقد توفي زوجي قبل شهرين و ترك هذا الطفل اليتيم و أنا من أقم برعايته و هو مريضاً منذ ثلاثة أيام و كنت عاجزة عن علاجه و اليوم أشتد المړض و ارتفعت حرارته فلا أدري ماذا أعمل و لا أعرف أحداً في هذه المدينة و عندما رأيت المړض أشتد قمت أصلي و أتوسل لله بأن يساعدني ؟ فقاطعت حديثها فقلت لها ؟ ماذا قلتي في سجودك . فقالت ؟ قلت ربي أتوسل إليك بأن تساعدني من السماء أم من الأرض من السماء أن تشفي أبني أو من الأرض أن ترسل من يساعدني ثم أنتظرت طويلاً ثم تفقدت أبني فوجدته لا يصدر صوت فبكيت ثم عدت فوراً فسجدت و قلت بصوت مرتفع قلت ” ربي إن إبني سوف يموت إن لم تساعدني أنت فمن غيرك سوف يساعدني و فوراً رن هاتفي فقمت أخذت هاتفي فقلت الو مرحبا فوراً أغلق الخط و سكر المكالمة ثم وضعت الهاتف بالقرب من رأسي عند موضع سجودي ، ثم أتصلت أنت و تحدثت معك و طلبت منك المساعدة يقول الرجل متأثراً و هو يخفي دموعه فقلت لها ؟ فوالله يا أختي إن دعائك حرمني لذة نومي و شغل عقلي و هو من جعلني أتصل بك بهذه الطريقة التي لم تخطر على بال بشړ لقد منع دعائك عيوني أن تنام حتى أرسلني الله لك . إن هذه ليست صدفه بل رسالة من الله جل جلاله يقول الرجل فبقيت أنا و زوجتي بجانبها حتى إستعاد طفلها حالته الطبيعية و تحسن و صار بحالة جيدة ثم قمت بدفع كل تكاليف العلاج و قمت بشراء لها كل ما يلزمها من طعام و غيره و كانت حيطان منزلها مكسرة فقمت بإعادة بناءها من جديد و جعلت زوجتي و جميع أسرتي يذهبون لزيارتها و يتفقدون عن أحوالها كل يوم 💜 من يتكل على الله لايخزى العطاء مغبوط أكثر من الأخذ |
20 - 08 - 2024, 11:00 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: زوادة اليوم قصة حقيقية : 2024/8/20
شكرا على الزوادة ربنا يفرح قلبك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|