|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي آيات الكتاب المقدس التي تتناول القلق والاضطراب بشكل مباشر بالنسبة للشباب؟ أبانا المحب في السماء يعرف جيدًا الأعباء والهموم التي تثقل قلوبنا. نجد في كل الكتاب المقدس كلمات تعزية وحض على إلقاء همومنا على الرب. لعل أشهر فقرة تعالج القلق نجدها في كلمات ربنا يسوع في إنجيل متى: "لذلك أقول لكم: لا تقلقوا على حياتكم ماذا تأكلون أو تشربون، ولا على أجسادكم ماذا تلبسون. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَكْثَرَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَكْثَرَ مِنَ الثِّيَابِ" (متى 6: 25) (غوداكير، 2021). هنا يذكّرنا مخلّصنا أن نثق في عناية الله التدبيرية. يقدم الرسول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيليبي هذه المشورة الجميلة: "لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ حَالٍ، بِالصَّلاَةِ وَالطَّلَبِ مَعَ الشُّكْرِ، قَدِّمُوا طَلَبَاتِكُمْ إِلَى اللهِ. وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ فَهْمٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 6:4-7) (روزنبلات، 2021). يا له من وعد قوي - أن سلام الله سيحرس قلوبنا وعقولنا! نجد في المزامير العديد من الآيات التي تخاطب القلب القلق. "أَلْقِ هُمُومَكَ عَلَى الرَّبِّ فَيُثَبِّتَكَ، وَلاَ يَدَعُ الصِّدِّيقِينَ يَتَزَعْزَعُ" (مزمور 55:22). ومرة أخرى: "حِينَ عَظُمَ الْقَلَقُ فِي دَاخِلِي، عَظُمَ فِيَّ تَعْزِيَتُكَ فَفَرِحْتُ" (مزمور 94:19). ويشجعنا بطرس الرسول أيضًا قائلاً: "ألقوا عليه كل قلقكم لأنه يهتم بكم" (1بطرس 7:5). يا لها من تعزية أن نعرف أن إلهنا يهتم بكل واحد منا! لنتذكر أيضًا كلمات النبي إشعياء: "تَحْفَظُ فِي سَلاَمٍ تَامٍّ أُولَئِكَ الَّذِينَ ثَبَتَتْ أَذْهَانُهُمْ لأَنَّهُمْ مُتَوَكِّلُونَ عَلَيْكَ" (إشعياء 26:3). هنا نرى أن الثقة في الله هي الترياق لقلقنا. دعوا هذه الآيات تتغلغل بعمق في قلوبكم. تأملوا فيها، وصلوا بها، واسمحوا للروح القدس أن يهبكم سلام الله من خلال كلمته الحية. لأنه حقًا، كما قال يسوع: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11: 28). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|