|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمراض الكلى | Kidney Diseases ما هو أمراض الكلى تعرف أمراض الكلى (بالإنجليزية: Kidney Diseases) على أنها اضطرابات تؤثر في الوحدات الكلوية (النيفرونات)، مما يتسبب في فقدان الكلى لقدرتها على التخلص من الفضلات والسوائل وتراكمها في الجسم. [1،2] ويمكن أن يتسبب تأخر علاج الأمراض التي تصيب الكلى في فقدان الكلى لوظيفتها الفسيولوجية بشكل كامل، وبالتالي سيحتاج المريض للخضوع إلى جلسات غسيل الكلى من أجل إزالة السموم من جسمه. [2،3] أنواع أمراض الكلى تتعدد أنواع أمراض الكلى والمسالك البولية، وقد تختلف باختلاف المسببات أو فترة الإصابة بها. ومن أهم وأشهر أمراض الكلى ما يلي: الفشل الكلوي المزمن، إذ يعد من أمراض الكلى الأكثر شيوعًا. تكيسات الكلى، وهي من أمراض الكلى الوراثية، والتي يمكن أن تكون خطيرة في حال تعددت التكيسات المتواجدة في الكلى. حصوات الكلى، وهي من مشكلات الكلى الشائعة أيضًا، والتي تتسبب بآلام شديدة لدى المريض. التهاب كبيبات الكلى الناتج عن العدوى أو بعض الأدوية. التهابات المسالك البولية. أمراض الكلى والتقدم في العمر يزداد خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة مع تقدم عمر الفرد، وخصوصًا لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، ويعود ذلك إلى انخفاض معدل ترشيح الكلى مع التقدم في العمر، فبمجرد وصول الفرد لعمر 40 عامًا ستبدأ قدرة الكلى على ترشيح الدم بالانخفاض بمعدل 1% سنويًا. [4] وقد يحدث هذا الانخفاض في وظائف الكلى نتيجة لعدة أسباب، وهي: انخفاض كمية أنسجة الكلى. انخفاض عدد وحدات التصفية (النيفرونات). تصلب الأوعية الدموية التي تغذي الكلى. أيضًا، مع التقدم في العمر، سيصبح الفرد أكثر عرضة للإصابة بأمراض ومشكلات صحية أخرى يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى. اسباب أمراض الكلى تتعدد أسباب أمراض الكلى، والتي يمكن أن تختلف باختلاف نوع مرض الكلى. وهي تشمل بشكل عام ما يلي: اضطرابات جينية، وهو ما يفسر أحيانًا حدوث أمراض الكلى عند الأطفال بمجرد ولادتهم. استخدام بعض العقاقير والأدوية، خاصة عند تناولها بجرعات عالية. الإصابة بتسمم الحمل. انخفاض تدفق الدم نحو الكلى. الإصابة بتسمم الدم. انسداد المجرى البولي، نتيجة الإصابة بحصوات الكلى أو تضخم البروستاتا. الإصابة بالتهاب الكلى. المعاناة من اضطرابات المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة الحمراء. الإصابة بالجفاف الشديد. المعاناة من الأمراض المزمنة، وأهمها مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. التعرض لإصابة شديدة تتسبب بفقدان كميات كبيرة من الدم. عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلى تشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة الفرد بأمراض الكلى ما يلي: التقدم في السن. التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الكلى المزمنة. المعاناة من أمراض القلب والشرايين. المعاناة من السكتة الدماغية. السمنة. التدخين. اعراض أمراض الكلى يمكن أن تختلف أعراض أمراض الكلى باختلاف نوع المرض ذاته، حيث تظهر أعراض محددة عند الإصابة بأي مرض في الكلية نفسها أو في باقي أجزاء الجهاز البولي. لكن، من الممكن أن تشمل العلامات العامة التي قد تكون مؤشرًا على إصابة الفرد بأحد أمراض الكليتين ما يلي: تورم الكاحلين والقدمين. التقيؤ والغثيان. فقدان الشهية. تقلصات العضلات. اضطرابات النوم. الضعف العام. ضيق النفس. كيف يتم تشخيص أمراض الكلى؟ تتعدد الوسائل المتبعة في تشخيص أمراض الكلى، ومن أهمها ما يلي: تشخيص أمراض الكلى من خلال تحاليل الدم تتضمن أهم تحاليل تشخيص أمراض الكلى قياس مستويات المركبات الناتجة عن التمثيل الغذائي في الدم والتي تتراكم داخل الجسم في حال إصابة الفرد بأي من الأمراض التي تصيب الكلى، ومن الأمثلة على هذه التحاليل ما يلي: فحص الكرياتينين، إذا تزداد مستويات الكرياتينين في الدم عندما تبدأ وظائف الكلى في التدهور بشكل ملحوظ. فحص نيتروجين يوريا الدم، والذي يكشف عن نسبة اليوريا في الدم، وهي إحدى المواد الناتجة عن تكسير البروتينات، والتي يمكن أن يشير ارتفاع مستوياتها في الدم إلى إصابة الفرد بأحد أمراض الكلية أو غيرها من المشكلات الصحية. تشخيص أمراض الكلى عن طريق تحليل البول يمكن لفحوصات البول أن تساعد في تقييم حالة الكلى، من خلال رصد أية علامة تدل على وجود تلف في أنسجة الكلى، ومن أهم فحوصات أمراض الكلى فحص نسبة بروتين الألبومين في البول، فعندما تتعرض واحدة من كبيبات الكلية إلى الضرر، فإنها تسمح للألبومين وهو أحد أنواع بروتينات الدم، بالتسرب إلى البول. تشخيص أمراض الكلى بالتصوير تساعد بعض الفحوصات التصويرية على رؤية الكلى والمسالك البولية وتحديد ما إن كان هناك خلل فيها، كما يمكن أن تساعد على تحديد حجم الكلى وما إن كان هناك أية حصوات أو أورام فيها. وتشمل فحوصات تشخيص أمراض الكلى التصويرية ما يلي: التصوير بالموجات فوق الصوتية. التصوير بالأشعة المقطعية. التصوير بالرنين المغناطيسي. التصوير بالأشعة السينية. علاج أمراض الكلى يشمل علاج أمراض الكلى عددًا من الخطط العلاجية المتبعة للسيطرة على أعراض المرض والحد من المضاعفات. ومن الممكن أن تساعد معالجة أمراض الكلى على استعادة وظائف الكلى وعودتها طبيعية، في حين أن بعض أمراض الكلى لا يمكن علاجها وإنما يهدف البرنامج العلاجي إلى التحكم بعوامل خطر الإصابة ومنع تطور المرض بشكل سريع. ويمكن أن يتضمن علاج مشكلات الكلى ما يلي: وصف الأدوية، بما في ذلك: أدوية التحكم في ارتفاع ضغط الدم، إذا كان هو السبب وراء المرض، ومنها مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. الأنسولين وأدوية السكري الأخرى، وذلك في حال كان مرض الكلى يرتبط بالإصابة بمرض السكري. أدوية الستاتينات التي تساعد في حماية مرضى الكلى من مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية. أدوية تساعد في التخفيف من وعلاج أعراض أمراض الكلى، ومنها أدوية علاج فقر الدم والأدوية التي تساعد على التخفيف من التورم. الخضوع لجلسات غسيل الكلى، حيث تتم إزالة السموم والسوائل الزائدة من الدم عن طريق جهاز خارجي. زراعة الكلى، حيث يتم الحصول على كلى سليمة من شخص متبرع، والتي يجب أن تكون متوافقة مع أنسجة المريض لتقليل حدوث المضاعفات. نصائح للتعايش مع أمراض الكلى يتضمن التعايش مع أمراض الكلى، وخصوصًا أمراض الكلى المزمنة، إجراء بعض التعديلات في نمط حياة الفرد، وهو أمر يعد مهمًا كأهمية الالتزام بتناول الأدوية. ومن التعلميات التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الكلى ما يلي: الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول. تقليل تناول الملح والأطعمة الغنية به. تناول نظام غذائي صحي للقلب، والذي يتضمن الفواكه الطازجة، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم. اتباع نظام غذائي قليل الفسفور. الحد من استهلاك الكحول. الإقلاع عن التدخين. ممارسة الرياضة. الحفاظ على الوزن ضمن معدلاته الطبيعية. كما ينصح بشرب بعض أنواع المشروبات التي تعالج الكلى، وتزيد من كفاءة عملها، ومنها: الماء. القهوة السوداء. الشاي الأخضر. العصائر قليلة السكر، مثل عصير التوت الأزرق. المياه الفوارة، والتي تعد بديلًا مناسبًا للمياه الغازية. كيف يمكن الوقاية من أمراض الكلى؟ تعد الوقاية من أمراض الكلى أفضل من العلاج، لذلك نذكر فيما يلي بعض النصائح لتجنب الإصابة بأمراض الكلى: تجنب التدخين والحد من شرب الكحول. الالتزام بالتعليمات المرفقة مع الأدوية، خصوصًا تلك التي تصرف دون وصفة طبية، والالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب فرط الجرعة المرتبط بتضرر أنسجة الكلى. الحفاظ على الوزن الصحي. شرب كميات كافية من الماء والسوائل يوميًا. تجنب الخمول وممارسة النشاطات الرياضية بانتظام. تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالأملاح أو الدهون. الحرص على تناول اللحوم قليلة الدهون، والخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة. مضاعفات أمراض الكلى تعتمد مضاعفات أمراض الكلى على نوعها ومدى تضرر الأنسجة الكلوية، ومن هذه المضاعفات ما يلي: زيادة معدل الإصابة بأمراض القلب وفقر الدم. احتباس السوائل وتورم الذراعين والساقين. اضطراب الكهارل والإصابة بالحماض الأيضي. ارتفاع ضغط الدم. ضعف العظام وزيادة فرصة تعرضها للكسر. زيادة خطر الإصابة بالنقرس. ضعف الاستجابة المناعية وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى. العجز الجنسي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|