|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ. سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي سَبِّحُوهُ يَا جَمِيعَ مَلاَئِكَتِهِ. سَبِّحُوهُ يَا كُلَّ جُنُودِهِ. يدعو كاتب المزمور السموات أولًا لتسبيح الله. فالسموات تمثل ما يسمو عن الأرض وسكانها. وفى السموات عرش الله لسموه العظيم. أول مجموعة يدعوها لتسبيح الله هم الملائكة، وجنود الله هم رتب الملائكة المختلفة. ويبدأ بالملائكة التي تسبح في السموات، وفى الأعالى؛ لأن عملهم الأساسى هو التسبيح، فهم أقدر المخلوقات على تسبيح الله، ولأنهم أرواح بلا أجساد، وينظرون الله في كل حين. ورغم أن كاتب المزمور يعلم أن الملائكة يسبحون الله دائمًا، لكنه يدعوهم للتسبيح، إذ اشتعل بالحب الإلهي، واشتاق للتسبيح فأول مجموعة خطرت على باله هم الملائكة المسبحين في كل حين. قدر ما يحيا الإنسان سماويًا يصير مثل الملائكة، فيتذوق حلاوة أكبر في التسبيح إذ يتعلم من الملائكة كيف يكون التسبيح، ويرتفع عن الشهوات المادية، ويكتسب فضائل روحية كثيرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|