|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظمة السيد المسيح المخلص والذبيح: "فبمن تشبهون الله وأي شيء تعادلون به؟!" [18]؛ تكاليف الأوثان باهظة تحتاج إلى ذهب وفضة أو خشب لا يسوس مع تكلفة للصانع الماهر الذي يقوم بعملها [20]، يُقابل ذلك شوق اللصوص لسرقتها، أما مسيحنا فيقدم خلاصًا مجانيًا، يعلن ملكوته في القلب حيث لا يقدر أحد أن يسرقه من أعماقنا. * "الجالس على كرة الأرض" [22]. كان الاعتقاد السائد أن الأرض مسطحة وليست كرة، لكن إشعياء رأى الرب جالسًا على كرة الأرض كملك يجلس على عرشه، يُقيم مملكته في قلوب البشر. * "سكانها كالجندب، الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن" [22]. إنه لا يملك عن احتياج خدمة الأرضيين أو السمائيين، إنما عن حب ورعاية أبوية. فالأرضيون بالنسبة له كالجندب (الجراد)، والسماء أشبه بقطعة قماش أو خيمة. العظماء عنده كلا شيء والقضاة كالباطل ينحلون. الأرض والسماء كلا شيء بالنسبة لقدرته؛ لكنه في حبه يملك ويقود الأرضيين والسمائيين كملك ومخلص.. انشغل المنجمون بحسابات الفلك وأنظمتها أما الله فيعلم كل دقائقها كخالق لها، يدعوها بأسماء [26]، فكيف لا يعرف كل إنسان ويهتم بخلاصه؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من عظمة كلام المسيح ومعجزاته، طوبت واحدة من الجمع أم المسيح |
أن ثوب السيد المسيح هو الكنيسة، لهذا عندما تجلَّى السيد المسيح |
أشرقت علينا بصليبك أيها الكاهن والذبيح |
عظمة تعاليم السيد المسيح |
عظمة المسيح |