|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يـا سلطانـة الورديـة الـمقدسـة فى سنة 1883 أصدر البابا لاون الثالث عشر منشوراً للعالم الكاثوليكى يحثـه فيـه على ممارسة تلاوة الـمسبحة طلبـا لمعونـة السيدة العذراء وأمر بدرج لقب “سلطانة الورديـة الـمقدسة” فى طلبة العذراء الـمجيدة. عُرفت الـمسبحة منذ الجيل السابع وكانت قاصرة على تلاوة السلام الـملائكى. كلـمة “الورديـة” تعنـى فـى معناها الأصلي تاج من الورد، وكانت العادة الـمتبعة عند الـمسيحيين فى أوائل الـمسيحية هو وضع أكاليل من الزهور تحت قدمي تـمثال العذراء مريم كنوع من الإكرام. و”صلاة الورديـة” مـا هـى إلاّ إكليل من الصلاة الخاصة لإكرام القديسة مريم العذراء مع التأمـل فـى حياة وآلام وموت وقيامـة ومجد السيد الـمسيح وحياة أمـه. و”الـمسبحة الورديـة” تتكون من شيئـان هـما الصلاة اللفظيـة أي الـمنطوقـة والتى تشمل صلوات مثل السلام الـملائكي و”الأبانـا”، و تأملات عقليـة وقلبيـة فـى الأسرار الأساسيـة لحياة وموت ومجد السيد الـمسيح وأمـه القديسة مريم. ان عـظمة صلاة الورديـة تأتـى فـى كونهـا تحوى فـى أسرارهـا الأربعة (الفرح والنور والحزن والـمجد) على حياة وموت وقيامة ومجد السيد الـمسيح لكى نسعى للإتحاد بـه، ونقتدي بـحياتـه فنسير على طريق الكمال الذى مهّده لنـا بتجسدّه وموتـه وقيامتـه. ان حياة الإنسان تتلخص فى ثلاث أمور جوهريـة هـى: الجهاد فى الحصول على الرزق وهو شيئ مفرح، والـمشقّات التى تعترى الإنسان فى هذه الدنـيا وهى مُحزنـة، وأخيراً نتيجة هذا الفرح وهذه الأحزان الراحة والـمجد.وبتلاوتنـا لصلاة الورديـة بـما تحتويـه على مختصر حياة السيد الـمسيح فإنـما نتلوا عقيدة نؤمـن بهـا ونتعظ بهـا ونعـمل جاهدين على الحصول على الفضائل التى تحتويهـا للوصول للسعادة الدائمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يـا سلطانـة الورديـة الـمقدسة صلـى لأجلنــا |
اكرام مريم في حمل الأشياء الـمقدسـة |
عـظمة الصلاة الورديـة |
قد يتعذّر على الكثيرين تلاوة الـمسبحة الورديـة |
لـماذا نتلوا الـمسبحة الورديـة؟ |