* المجد الباطل ذو سلطان أن يعمي أذهان الذين يؤسرون به حتى عن الحقائق الواضحة، ويقودهم إلى النزاع حتى في الأمور المتعارف عليها...
* من يُستعبدون بغيرة لمجد هذا العالم الحاضر لا يقدرون أن ينالوا المجد الذي من عند الله. لهذا يوبخهم السيد: "كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدًا من الناس والمجد الذي من الإله (الواحد) لستم تطلبونه؟ (راجع يو 5: 44).
هذا الألم هو نوع من السكر الشديد، من يخضع له يصعُب علاجه. يفصل نفوس أسراه عن السمويات، ويُسمِرّها في الأرض، ولا يدعها تتطلع إلى النور الحقيقي بل يحثها على التمرغ في الوحل؛ يُقيم عليها سادة عنفاء يسيطرون عليها حاجة إلى إصدار أوامر.
من يُصاب بهذا المرض يعمل حسب هواه...