|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث التائب الذي يسرع إلى الفرح سهل رجوعه إلى خطاياه القديمة. أما فهو سور متين يحمى التوبة، ويحفظ القلب يقظا الانسحاق بحفظ التائب في تواضع القلب. والنعمة تعمل في المتواضعين وتحفظهم من السقوط. وطالما يكون التائب منسحقًا، فإنه يتذكر ضعفه وسقوطه، هذا يدعوه إلى الاحتراس الدائم. أما الشيطان فبحرصك على سرعة الفرح، ليقودك إلى اللامبالاة. يشعرك انك خرجت نهائيا من دائرة الخطية، وتقدست وتجددت، ولم يعد للخطية سلطان عليك، لأنك محروس ومحفوظ بالنعمة. وهكذا يجعلك لا تبالي..! حقا إن النعمة تحفظنا ولكنها لا تلغى إرادتنا، ولا تجعلنا مسيرين نحو الخير. فماذا يحدث إذا لم نتعاون نحن مع عمل النعمة فينا؟ لذلك إن دعيت على الفرح، قل أنا لا لأستحقه.إن أنعم الله عليك بهجة خلاصه (مز 50)، فلتكن هذه البهجة سببا لمزيد من الانسحاق، مع توبيخك لنفسك.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|