يطلب داود من الله أن ينقذه من الأشرار، والظالمين، خاصة، وأنهم قد لا يظهرون شرهم في البداية، أو يكونوا منافقين، ويظهرون عكس ما بداخلهم، ولكنهم بالتأكيد يفكرون بالشر في قلوبهم. ويظهر هذا الشر في الإساءة إلى الآخرين ومقاتلتهم، لذا يطلب داود قبل أن يحدث الشر أن ينقذه الله. وهذا يبين احتياج داود واتضاعه، بالإضافة إلى الشر المحيط به، وحاجته إلى نجدة من الله، ويبين بالتأكيد إيمانه القوى بقوة الله.
إن الأشرار هم الشياطين وكل من يتبعهم من البشر. هؤلاء أنانيون يفكرون فقط في أنفسهم، ويظلمون الآخرين، ولكنهم يتحدون فقط في الشر، فيجتمعون لمقاتلة الأبرار وظلمهم، لكن قوة الله قادرة أن تنقذ الأبرار، حتى لو اجتمع عليهم جميع الشياطين.