في فرح يرنم داود أمام الآلهة أي الملائكة
كما تذكر الترجمة السبعينية، فقد ارتفع داود عن الأرضيات إلى السمائيات، فوقف أمام الله الذي تحيط به الملائكة، والذين يشكرون الله، ويسبحونه على الدوام، فهو بين الملائكة يتمثل بهم، وترك عنه الاهتمامات الأرضية، وانشغل بالسماء وروحانيتها.
وعندما يشعر بوجوده بين الملائكة، فهو ليس فقط يرتفع إليهم، بل هم أيضًا يتنازلون ويشاركونه التسبيح، ولذا تسمى الكنيسة بيت الملائكة، بل وظهر كثير من الملائكة والقديسين وشاركوا الأرضيين في التسبيح في ظهورات كثيرة.
وهو يرنم أيضًا أمام الآلهة، أي الملوك رؤساء العالم. فهو يشهد لله بشجاعة في كل مكان، حتى أمام عظماء العالم.