يستكمل كاتب المزمور كلامه عن أدوم، ويطوب من استخدمهم الله لمعاقبة أدوم، وهم أبيشاى قائد الجيش أيام داود الذي ألقى الأدوميين من على صخرة عالية في وادي الملح، فهلكوا (1 أى18: 12). وأيضًا أمصيا الملك قتل 10.000 من الأدوميين وأخذ 10,000 آخرين منهم وألقاهم من على رأس سالع، فسقطوا وتكسروا (2 أى25: 11، 12).
يرمز أطفال الأدوميين إلى خطايا أولاد الله الذين يتوبون، فيضربوا شهواتهم وشرورهم على الصخرة التي هي المسيح، لتتكسر وتزول عنهم، فيحيوا في نقاوة بقوة المسيح المخلص.