|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد آمنَتْ تلك الفتاة مارينا الشهيدة وبقيَ والدها غير مؤمن "المسيح هو صُورَةُ اللهِ الَّذي لا يُرى وبِكْرُ كُلِّ خَليقَة... وقَد حَسُنَ لَدى الله أَن يَحِلَّ بِه الكَمالُ كُلُّه، وأَن يُصالِحَ بِه ومِن أَجلِه كُلَّ موجود مِمَّا في الأَرْضِ ومِمَّا في السَّمَوات وقَد حَقَّقَ السَّلامَ بِدَمِ صَليبِه" فإن كان هذا صحيحًا، كيف نفهمُ ما قالَه المخلِّص نفسه في الإنجيل: "لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئتُ لأَحمِلَ السَّلامَ إِلى الأَرض"؟... هل يمكن للسلام أن يمنحَ غير السلام؟". "عندما أرسلَ الله ابنَه، كان مخطّطُه أن يخلِّصَ البشر. والمهمّة التي أراد أن يقوم بها ارتكزَتْ على إحلال السلام كما في السماء كذلك على الأرض. إذًا، لماذا لم يحلّ السلام؟ بسبب ضعف أولئك الذين لم يستطيعوا تقبّل إشعاع النور الحقيقي لقد أعلن الرّب يسوع السّلام؛ وهذا ما قاله بولس الرّسول أيضًا: "فإِنَّه سَلامُنا" غير أنّه عنى بذلك سلام الّذين يؤمنون بالرّب ويستقبلونه". "لقد آمنَتْ تلك الفتاة مارينا الشهيدة وبقيَ والدها غير مؤمن... لذلك يقول الانجيل انه "فأَيُّ شَرِكَةٍ بَينَ المُؤمِنِ وغَيرِ المُؤمِن؟". يصبح الابن مؤمنًا ويبقى الوالد غير مؤمن... حيث يُعلَن السلام، يحلّ الانقسام. لكنّه انقسام خلاصيّ، لأنّ خلاصَنا هو من خلال السلام. أنا أعلنُ السلام، أجل، لكنّ الأرضَ لا تَقبلُه. لم يكنْ هذا مخطّط الزارع الذي كان ينتظرُ ثمار الأرض". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|