|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتَبِعَه جَمعٌ كثير، لِما رَأوا مِنَ الآياتِ الَّتي أَجْراها على المَرْضى "الآياتِ" في الأصل اليوناني σημεῖον في نظر الأناجيل متى ومرقس ولوقا تشير إلى "الخوارق" التي تدل على أن الأزمنة المسيحانيَّة قد تُدشِّنت (متى 1: 38)، وبدت المعجزة في نظرهم عملًا يدلُّ على قدرة يسوع. أمَّا في إنجيل يوحنا فاعتبرت "الآيات" أعمال رمزيَّة تدل على أن الحدث الإسكاتولوجي قد تمّ في يسوع المسيح. وتدعو هذه الآيات جميع الأمم للاعتراف أنَّ يسوع هو ابن الله. أما عبارة " الآياتِ الَّتي أَجْراها على المَرْضى" فتشير إلى معجزات الشِّفاء التي أوردها الإنجيلي متى (متى 14: 14). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم: " أن ما ورد هنا لا يشير إلى أصحاب عقول حكيمة جدًا، لأنهم انجذبوا بالمعجزات أكثر من التَّعليم، مع أن الآيات هي لغير المؤمنين وليس للمؤمنين" كما يؤكد ذلك بولس الرَّسول " كانَ اليَهودُ يَطُلبونَ الآيات" (1 قورنتس 1: 22). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|