|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ، لأَنَّ عِنْدَ الرَّبِّ الرَّحْمَةَ وَعِنْدَهُ فِدًى كَثِيرٌ، وَهُوَ يَفْدِي إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ آثَامِهِ. ليرجُ: أي ليترجوا. في ختام المزمور يدعو شعب الله المؤمنين به اسرائيل أن يضعوا رجاءهم في الرب؛ لأن مراحمه كثيرة أو عنده رحمة لا نهائية، وبالتالي هو مستعد أن يسامحهم، ويسندهم مهما كانت خطاياهم، ومهما صعبت ضيقاتهم. الله عنده فداء لشعبه من كل خطاياهم ومشاكلهم، فقدرته عظيمة وله وسائل كثيرة ليخلصهم. وفداؤه كامل ليرفع عنهم كل متاعبهم، لذا فليطمئن أولاد الله، ويترجوه دائمًا. والفداء الذي ترجاه داود وكل المؤمنين في العهد القديم هو فداء المسيح، الذي تم في ملء الزمان، وهو عربون الفداء الكامل عندما يرفعهم المسيح إلى الملكوت، ويعوضهم عن كل أتعابهم على الأرض. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|