إذ استقر القضاء بشريعة الله في أورشليم عم الانضباط والسلام في المدينة، وبالتالي نال محبو أورشليم راحة للإقامة فيها، وعبادة الله؛ راحة للجميع سواء الساكنين فيها على أبراج في الجبال، أو الساكنين في أورشليم في قصور، أي بيوت عظيمة.
يتنبأ هنا عن كنيسة العهد الجديد، ويطلب لها السلام، كما نصلى الآن ونطلب في أوشية سلامة الكنيسة في القداس الإلهي. والأبراج هم القديسون، إذ يشبهون الأبراج في مرتبتهم الروحية العالية ويشبهون الأبراج أيضًا في حصانتهم لأنهم في حماية الله. والقصور هم المؤمنون الحقيقيون الذين هم هياكل الروح القدس وقصور يسكن فيها الله الملك. والقصور ترمز لكثرة الخيرات فيها، كما أن المسيح يعطى خيرات وفيرة روحية، ومادية لأولاده.