|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَرِثْتُ شَهَادَاتِكَ إِلَى الدَّهْرِ، لأَنَّهَا هِيَ بَهْجَةُ قَلْبِي. عَطَفْتُ قَلْبِي لأَصْنَعَ فَرَائِضَكَ إِلَى الدَّهْرِ إِلَى النِّهَايَةِ. عطفت قلبي: وجهت وجعلت قلبي يميل. إن كان اليهود تمسكوا بميراث أرض كنعان؛ لأنها من الله، فداود شعر بالأولى أن ميراثه الحقيقي هو شهادات الله ووصاياه، فهي التي يحيا بها طوال حياته، بل يظل يتأمل فيها إلى الأبد، خاصة وأنها تعطيه فرح يدوم معه إلى الأبد. من أجل هذا تعلق بالوصية، وجذبت قلبه إليها، فمال إلى تنفيذها طوال حياته، وكانت عيناه على الملكوت، كما تقول الترجمة السبعينية " من أجل المكافأة ". واهتم بفرائض الله، أي عبادته طوال العمر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|