|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميخائيل الاثينائي الشهيد من عائلة اثينائية فقيرة ولكن تقية. لم يذهب الى المدرسة. شغله كان نقل الزبل إلى الحقول على حماره. ذات يوم، عاد إلى المدينة بعد جولة في القرى. فاذا بحراس يتهمونه بنقل البارود الى الثوار المختبئين في الجبال. من دون اي اثبات ألقوه في السجن وضربوه. ثم على مدى ثلاثين يومًا كان الأتراك يأتون إليه كل يوم محاولين إقناعه بقبول الإسلام ومهددين إياه بالموت إن لم يفعل. وقد تمكن مسيحي تقي اسمه جورج من الوصول إليه في السجن وشجّعه على الصمود في الإيمان بالمسيح ليحظى بإكليل الشهادة. عُرض على القاضي فحاول هذا الاخير كسبه بالوعود الخدّاعة. جواب ميخائيل كان “أنا مسيحي، ولن اصبح أبداً مسلمًا”. نقل الى باشا فأبدى ميخائيل تصميمًا وثباتًا في الإيمان بيسوع المسيح رغم العروض بإخلاء سبيله مقابل ارتباط لفظي بالإسلام. أُخضع للاستجواب فردّد الكلام الاول عينه فصدر في حقه حكم الموت. لما وصل الى مكان تنفيذ الحكم ركع وصلب وجهه، وأحنى عنقه. فضربه الجلاد بسيفه فقطع عنقه، وهكذا نال ميخائيل إكليل الشهادة وكان له من العمر ثمانية عشر ربيعًا. اما تاريخ استشهاده فهو في 30 حزيران 1770م، وهو يوم عيده في الكنيسة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس ميخائيل الاثينائي |
ميخائيل موروئيدس الشهيد الجديد |
تصميم | القمص الشهيد ميخائيل الطوخي |
القديس ميخائيل الرهاوي الشهيد |
الشهيد القمص ميخائيل الطوخي |