|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خراب فلسطين: 28 فِي سَنَةِ وَفَاةِ الْمَلِكِ آحَازَ كَانَ هذَا الْوَحْيُ: 29 لاَ تَفْرَحِي يَا جَمِيعَ فِلِسْطِينَ، لأَنَّ الْقَضِيبَ الضَّارِبَكِ انْكَسَرَ، فَإِنَّهُ مِنْ أَصْلِ الْحَيَّةِ يَخْرُجُ أُفْعُوانٌ، وَثَمَرَتُهُ تَكُونُ ثُعْبَانًا مُسِمًّا طَيَّارًا. 30 وَتَرْعَى أَبْكَارُ الْمَسَاكِينِ، وَيَرْبِضُ الْبَائِسُونَ بِالأَمَانِ، وَأُمِيتُ أَصْلَكِ بِالْجُوعِ، فَيَقْتُلُ بَقِيَّتَكِ. 31 وَلْوِلْ أَيُّهَا الْبَابُ. اصْرُخِي أَيَّتُهَا الْمَدِينَةُ. قَدْ ذَابَ جَمِيعُكِ يَا فِلِسْطِينُ، لأَنَّهُ مِنَ الشَّمَالِ يَأْتِي دُخَانٌ، وَلَيْسَ شَاذٌّ فِي جُيُوشِهِ. 32 فَبِمَاذَا يُجَابُ رُسُلُ الأُمَمِ؟ إِنَّ الرَّبَّ أَسَّسَ صِهْيَوْنَ، وَبِهَا يَحْتَمِي بَائِسُو شَعْبِهِ. "في سنة وفاة الملك آحاز كان هذا الوحي: لا تفرحي يا جميع فلسطين لأن القضيب الضار بك انكسر، فإنه من أصل الحية يخرج أفعوان، وثمرته تكون ثعبانًا سامًا طيارًا" [28-20]. كانت فلسطين في ذلك الحين مكونة من عدة إمارات، لهذا يُخاطبها قائلًا: "يا جميع فلسطين". يطلب منها ألا تفرح لأن القضيب الضار بها قد انكسر. يرى البعض أن هذا القضيب هو تغلث فلاسر الذي استولى على مدن فلسطينية، وقد مات قبل آحاز بسنة أو سنتين، فسيخلفه شلمناصَّر وسرجون وسنحاريب وهم أشر منه. يرى غالبية الدارسين أن القضيب المكسور هو عزيا الذي ضرب الفلسطينيين بقسوة ففرحوا بموته (2 أي 26: 6). وأن أصل الحية هو بيت داود حيث يأتي حزقيا الملك الذي ضربهم ضربة أقسى من عزيا جده (2 مل 18: 8)، واستعبدهم. أما الحية الطائرة فهي مثل الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية، ترمز لشخص السيد المسيح المصلوب، الحامل سم خطايانا في جسده ليبيده بموته المحييّ. هكذا ينتقل النبي من خلاص شعب الله من الأعداء البشريين إلى خلاصهم الأبدي من إبليس عدو الخير وذلك خلال الصليب. يعلن النبي أن فلسطين تواجه مجاعة قاسية [30]، وحربًا مدمرة فتتحول مدنهم إلى دخان بينما في النهاية يحمي الرب شعبه ويترفق ببائسيه [32]. الله -في صلاحه- لا يمنع الشر ولا يلزم الأشرار على التوبة، لكنه في النهاية يُتمم خطة خلاصه لمؤمنيه المتكلين عليه، محولًا كل الأمور لبنيانهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خراب آشور |
يوم خراب بابل |
ولا من خراب الأشرار إذا جاء (أم 3: 25) |
زمن خراب أورشليم |
خراب برج بابل |