يظهر سلطان الله على الطبيعة في هروب مياه البحر أمام قوة الله المتمثلة في عصا موسى، فانشق البحر، وعبر بنو إسرائيل. ونهر الأردن أيضًا تراجع إلى الخلف، ليفسح طريقًا لعبور شعب الله إلى أرض كنعان. وهذان حدثان في زمانين مختلفين يمثلان سلطان الله على الطبيعة؛ لمنفعة شعبه.
البحر يرمز للعالم والشر والشياطين التي تهرب كلها أمام الله، والنهر يرمز لمحبة الماديات التي تتراجع أمام محبة المؤمن لله، بل الموت أيضًا يرمز إليه النهر، فقد تراجع أمام سلطان الله القائم من الأموات، وأمام القديسين الذين أقاموا الموتى. والخلاصة أن المؤمن بالمسيح له سلطان على الطبيعة والشياطين، وكل شر إن تمسك بالله.