بسبب الخطايا التي ارتكبها الشعب حمى غضب الرب كلهيب نار يحرق القش ليجعلهم أشبه بالغبار [24]. لقد سمح بتأديبهم بحزم شديد حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم ملقاة في الأزقة. هنا يعني ما حل بشعب الله خلال الغزو الآشوري العنيف.
وسط هذا اللهيب يقول: "مع كل هذا لم يرتد غضبه بل يده ممدودة بعد" [25]؛ لا يزال مملوء حبًا ينتظر عودة الإنسان إليه!