|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخطية هي زراعة للشر وثمرتها مؤذية لصاحبها قبل أن تؤذي غيره. فالكَذَّاب يخسر ثقة الناس فيه، والغضوب يثير عليه مَن يكرهه، ويتسبب في أذية نفسه، والحاقد يمتلئ قلبه بالأحقاد والأتعاب النفسية، وهكذا يحصد الشرير نتيجة شره، الذي يزرعه، لأن الشر يؤثر على داخله أولًا، قبل أن يمتد الضرر ليضر بمن حوله. نتائج الشر. مَن يزرع للجسد فمن الجسد يحصد، كقول الكتاب"لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ" (غل ٦: ٧-٩). يوجد أمثلة كثيرة في أسفار الكتاب المقدس تشهد بصدق هذه الحقيقة، ولكن أبونا آدم سيظل أعظم مثال، لما تسببه الخطية من ضرر على حياة الإنسان. لقد تعرض أبونا آدم لنتائج سيئة بسبب خطيئته، يمكن تلخيصها في انفصاله عن الله، وإحساسه بالخزي والعار، وما سببته له الخطية من أحزان وآلام نفسية وندم، وأوجاع لضميره وخوف وقلق. وقد شهد الكتاب المقدس بذلك على لسانه، بقوله: "سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ" (تك ٣: ١٠). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فك نفسى يا الله من كل علاقة مؤذية |
شمس فريدة غير مؤذية |
5 مواد مضافه مؤذية في الخبز الابيض |
كل كلمة مؤذية بتقولها لحد بتتعبه نفسيا |
حشرات مسالمة وحشرات مؤذية |