|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إن قوات الشرطة تقاعست في حماية مبنى خدمات تابع لمطرانية شبرا الخيمة ومسجل باسمها منذ عامين، من هجوم العشرات من السلفيين عليه وقيامهم بصلاة العشاء والفجر، ولم يأت الأمن إلى المنطقة إلا في صباح الثلاثاء. وأضاف «مرقس» لـ«المصري اليوم»: «المبنى مسجل باسم المطرانية في منطقة منطي منذ عامين، وقمنا بشراء قطعة أرض لتوسعته، وفوجئنا في الثامنة مساء الإثنين بهجوم السلفيين واستيلائهم على المبنى بدعوى أنهم لا يريدون بناء كنيسة في المنطقة، وقاموا بتعليق لافتة على الأرض باسم مسجد (عباد الرحمن) وظلت موجودة حتى بعد مغادرتهم للأرض». وأشار «مرقس» إلى أنه قام بمنع العشرات من الشباب القبطي بالاحتكاك بالسلفيين حتى لا تحدث مجزرة ويسقط ضحايا، وطالب الأمن بالقيام بدوره في حماية الممتلكات، خاصة أن الأرض مملوكة للمطرانية ومصرح بها من المحافظة كمبنى للخدمات. وأكد القمص أرميا عدلي، وكيل مطرانية شبرا الخيمة، أن المطرانية كل أوراقها قانونية ولا نزاع على الأرض أو مبنى الخدمات، ولكن قوات الأمن والشرطة تقاعست عن حمايته. من جانبه، أدان اتحاد شباب ماسبيرو الأحداث التي وقعت في مبنى خدمات كنيسة مارمينا وأبو سيفين بمنطقة منطي بشبرا الخيمة، وقال إندراوس عويضة، منسق الاتحاد: «نُحمِّل الرئيس مرسي ما آلت إليه الأوضاع في عصر النهضة، في غياب تام للدولة ومؤسساتها». وقال: «تابع الاتحاد من خلال أعضائه بالمنطقة قيام بعض المتشددين بمهاجمة المبنى (المرخص) والاستيلاء عليه وعلى معدات المقاول وأقاموا بداخله شعائر صلاة العشاء وهم مدججون بالسلاح، والذي تعدد ما بين الناري والأبيض والشوم والعصي، وعلقوا لافتة تحمل اسم مسجد (عباد الرحمن) على المبنى، وادعوا أن الأرض بالأساس مملوكة لشخص مسلم، بالرغم من صدور تصاريح للمبنى كمبنى خدمات تابع للكنيسة، وهو ما ينذر بخطر داهم، حيث إنها أول سابقة في تاريخ مصر أن يتم اقتحام مكان ذي طابع ديني، لمحاولة تحويله إلى مسجد». وأضاف «عويضة»: «غابت دولة القانون وتوحشت دولة الغاب وأصبح الاعتداء على المسيحيين ودور عبادتهم أمرًا لا يحرك ساكنًا لمؤسسات دولة النهضة»، وأدان تقاعس الشرطة المصرية، لأنها لم تحضر ولم تستجب، وانتظر قيادات الاتحاد كثيرًا. وتابع: «لقد فاض الكيل، فإن لم يقدر القائمون على مقدرات البلاد خطورة الموقف فإن الحل سيكون عصيبًا على الجميع»، وأضاف أن «شباب اتحاد ماسبيرو المتواجدين في المنطقة انسحبوا حقنًا للدماء، ولكن لا نستطيع ضمان استمرار التحكم في رجال ماسبيرو والشباب القبطي أكثر من هذا وكنيستهم مغتصبة، فالموت أهون على جميعنا من هذا». المصدر : المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|