|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
واشنطن بوست: البابا أمام تحدي مكافحة «العنف الطائفي» مسيحيو مصر يأملون في إصلاحات داخلية وتخفيف القيود المفروضة على الطلاق اختيار البابا تواضروس لرئاسة الكنيسة الأرثوذكسية أثار زخما كبيرا في وسائل الإعلام الأمريكية، حيث نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقرير عن البابا الجديد ذكرت فيه أنه يبشر بعهد جديد من التكامل للأقلية المسيحية في مصر فيما تكافح موجة من العنف الطائفي، وهيمنة الإسلاميين على السياسة، والضغوط الداخلية من أجل الإصلاح. وذكرت الصحيفة ما أشار له البابا تواضروس، من أنه يعتزم تغيير الدور السياسي الذي كان يلعبه سلفه البابا شنودة الثالث، لمدة أربعة عقود، كان شنودة الممثل الرئيسي للأقباط في الحياة العامة، فحصل على امتيازات خاصة لرعيته علنا بتأييد الرئيس حسني مبارك كما أنه في العام الماضي حث الأقباط على البقاء بعيدا عن الاحتجاجات التي أطاحت في نهاية المطاف بمبارك، وسيحاول إبعاد الكنيسة عن صراعات السياسة. وتعلق الصحيفة بالقول «إنهم يمثلون رأس الحربة في التحديات التي تواجه الأقليات المسيحية في منطقة الربيع العربي.. ففي العراق ولبنان وسوريا وغيرها، كما أن الأقليات المسيحية صنعت السلام مع الحكام المستبدين على أمل الحماية من الأغلبية المسلمة. ولكن الآن الصفقات القديمة قد انهارت، وترك المسيحيين ليدافعوا عن أنفسهم». ترى الصحيفة أن الأقباط يأملون أن البابا الجديد سيخفف من القيود الصارمة على الطلاق التي اعتمدت منذ نحو 30 عاما. كما أوضحت الصحيفة أن العديد من الإصلاحيين قد شككوا في عملية اختيار البابا الجديد. أما صحيفة الجارديان البريطانية فذكرت ما قالته المدونة أميرة ميخائيل «إن البابا الجديد سيكون في نفس الوضع لسابقيه ولكن ولكن هذه المرة مع توتر أعلى بكثير. ودائما ما يواجه القادة المسيحيين الخيار بين أن تكون سياسيا ودينيا، وأيضا ما هو أفضل للأقلية المسيحية. في الماضي للأسف جدا، لم يكن هذا التوازن متواجدا». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|