|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولَم يَدَعْ أَحَدًا يَصحَبُه إِلاَّ بُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا أَخا يَعقوب تشير عبارة "بُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا أَخا يَعقوب" إلى الشُّهود الثَّلاثة للمعجزة وإلى أهميَّة الوحي الذي سيظهر في المعجزة. ويُعلق القدّيس أمبروسيوس "عند وصول يسوع إلى المنزل يايرس، لم يأخذ الرّبُّ يسوع معه سوى عدد قليل من الشُّهود على القيامة التي ستحصل: إذ لم يكن عدد كبير من النَّاس يؤمن بالقيامة" (شرح لإنجيل القدّيس لوقا 6: 60-63). وكانت تلك المرَّة الأولى التي يأخذ يسوع معه بطرس ويعقوب ويوحنا الذين كانوا معه على جبل التجلِّي (مرقس 9:2) وفي بستان الجسمانيَّة (مرقس 14: 33). إنَّه اختارهم لخدمة خاصة، أو لأنَّهم النُّواة الأكثر استجابة بين جماعة الرُّسل حيث أنَّهم يشاركون على وجه خاص في عمل المعلم أو سرّه. ويُعلق القديس ايرونيموس: "كان هؤلاء الثَّلاثة بُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا يرافقون يسوع عند الذهاب إلي بيت يايرس: اختير بطرس، وعليه بُنيت الكنيسة، وكذلك يعقوب، أول رسول تسلّم إكليل الشِّهادة، ويوحنا، أول رسول بشّر بالبتوليَّة" (شرح لإنجيل القدّيس مرقس، 2). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|