|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا تَخَفْ، آمِنْ فقط" أزمة يائِيرس التي جعلته مضطربًا خائفًا بلا رجاء. لكن كلمات يسوع أعانت إيمانه في وسط الأزمة حيث أنَّها دعوة إلى الإيمان والرَّجاء بوعده بالشِّفاء، لان سلطانه قوَّة قيامة. لقد تجاوز يائِيرس ما طلبه، ونال الإيمان القوي الذي كان بحاجة إليه. أمَّا عبارة "آمِنْ" فتشير إلى التَّشديد على الإيمان. آمن! أي راهن على كلمة الله الّتي تريد الحياة وتصنع الحياة مهما ظهر من مظاهر الموت. فالإيمان رهان. طلب يسوع من رئيس المجمع أن يؤمن بالمستحيل، وهو أنّ الموت لا يغلب الحياة، وإن ماتت ابنته فأنّها تحيا. الموت هو تحدّي الإيمان كما جاء في تعليم صاحب الرِّسالة إلى العبرانيين: "الإِيمانُ قِوامُ الأُمورِ الّتي تُرْجى وبُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى" (عبرانيين 11: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ان كان المؤمن مبغَضًا من العالم، بسبب إيمانه بالرب يسوع |
الخوف بسبب شكّ بطرس في قول يسوع وقدرة إيمانه |
رساله لغائب |
داخل كل منا أثر لغائب |
إشتقت لغائب لا يحن الي محادثتي |