|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصاب الفساد الطبيعة البشرية ذاتها وكما يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [عظيم هو جرح طبيعة الإنسان، من القدم إلى الرأس لا توجد فيه صحة]. خراب مطبق: "بلادكم خربة؛ مدنكم محرقة بالنار، أرضكم تأكلها غرباء قدامكم وهي خربة كانقلاب الغرباء، فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم، كخيمة في مقثأةٍ، كمدينة محاصرة" [7-8]. يتحدث النبي هنا عما سيحل بيهوذا بعد غزو سنحاريب الآشوري، حاسبًا ما سيحل بهم في المستقبل كأنه حاضر، لأنه أمر حادث لا محالة. يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [عاش إشعياء منذ قرابة 1000 عام، وقد رأى صهيون كسقفية (للمواشي)؛ كانت المدينة في ذلك الوقت قائمة وجميلة بمنافعها العامة وملتحفة بالعظمة... لكنه يقول: "فبقيت ابنة صهيون كمظلة (سقفية للمواشي) في كرم، كخيمة في مقثأةٍ". الآن نجد الموضع مملوء بزراعة مقثأة. أنظر كيف ينير الروح القدس القديسين]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخليقة ذاتها بتناغمها معًا ونظامها تعلن عن عظمة الطبيعة الإلهية |
تلك الطبيعة الإلهية المخفية بإرادته وراء الطبيعة البشرية |
الطبيعة البشرية |
أكثر فاعليَّة من الطبيعة ذاتها |
تأليه الطبيعة البشرية |