|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غَيرَ أَنِّي أَقولُ لَكُمُ الحَقّ: إِنَّه خَيرٌ لَكم أَن أَذهَب. فَإِن لم أَذهَبْ، لا يَأتِكُمُ المُؤيِّد. أمَّا إِذا ذَهَبتُ فأُرسِلُه إِلَيكُم تشير عبارة " إِنَّه خَيرٌ لَكم أَن أَذهَب" إلى موت يسوع وقيامته فلو لم يمتْ المسيح لَمَا محا عنَّا خطايانا. ولو لم يمت لَمَا قام وقهر الموت، ولو لم يرجعْ إلى الآب لَمَا جاء الرُّوح القُدُس. فموت المسيح أتاح أن يعود إليهم بشكل آخر، ويرسل لهم روحه القدُّوس. وكان وجوده على الأرض محدودًا بمكان واحد وفي زمان واحد. أما ذَهابه فمعناه تواجده أصبح في كل العَالَم وفي كل الأزمنة من خلال الرُّوح القُدُس. ويعلق الطُّوباويّ يوحنّا هنري نيومان حول الرُّوح القُدُس المُؤيِّد بقوله: "يا إلهي، لديّ حماية مزدوجة ضدّ الخطيئة: أوّلًا، الخوف من تدنيس كلّ ما فيّ، بحضورك وثانيًا، الثِّقة بأنّ هذا الحضور ذاته سيحميني من الشَرّ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|