|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
28- فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ، وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ 29- يُهْدِئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ، وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا 30- فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا، فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ 31- فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ 32- وَلْيَرْفَعُوهُ فِي مَجْمَعِ الشَّعْبِ، وَلْيُسَبِّحُوهُ فِي مَجْلِسِ الْمَشَايِخِ. المرفأ: الميناء. الذين يعانون في سفرهم داخل البحر ليس أمامهم إلا الصراخ إلى الله لينقذهم فيتدخل بأبوته ويهدئ العاصفة، فيستعيدون سلامهم، بل يشكرون الله، ويحدثون بعجائبه في كل مكان بين الشعوب، وفى اجتماع الرؤساء والعظماء. الروحانيون والخدام يصرخون إلى الله في ضيقاتهم، فيتدخل وينقذهم منها فتهدأ نفوسهم، ويشعرون بقوة الله الذي يحميهم، فيسبحونه على أعماله العجيبة معهم، سواء في اجتماع الشعوب والأمم فيهدونهم إلى الإيمان، أو في مجتمعات الخدام والمعلمين الروحانيين، فيثبت إيمانهم، ويمجدون الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|