رغم أن شعب الله في سيناء طلب أن يرى الله، فظهر لهم الله على الجبل بمنظر عظيم، وخافوا جدًا، وقالوا لموسى أصعد أنت، وتكلم مع الله، وقل لنا. وبعدما صعد وغاب أربعين يومًا مع الله، ظنوا أنه مات، أو حدث له أى أمر غريب، فرجعوا عن عبادة الله، وطلبوا إلهًا آخر. فعمل لهم هارون عجلًا ذهبيًا ليعبدوه. وبدلًا من عبادة الله ساكن السماء انحطوا وصنعوا تمثالًا لحيوان يأكل الشعب؛ أي العجل. فهو تمرد وانحطاط في الفكر غريب جدًا، وشابهوا الأمم المحيطة بهم في عبادة الأوثان؛ مثل مصر.