في النهار، أي في نور الشمس يخرج الإنسان، ويعمل كل أعماله حتى المساء، أي في نهاية اليوم، كما قال المسيح "سيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام" (يو12: 35).
النهار حتى المساء يرمز للعمر كله، فينبغى أن يستغل الإنسان فرصة الحياة ليحيا مع الله ويستعد للأبدية، ولا يخشى إن كان قد سقط في الليل، والمقصود ظلمة الخطية وليس الليل المادي فقط، بل يقوم سريعًا ويتوب، فيقبله الله، ويعاود جهاده برجاء ثابت.
إن وُجدت عوائق في الخدمة، فلا ينزعج الكهنة والخدام، بل يواصلون الكرازة والخدمة، واثقين من قوة الله التي تهزم معطلات الشياطين، ويفرحون قلب الله بالنفوس التي ترجع إليه.