|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَرِّسْهُم بالحَقّ إِنَّ كلِمَتَكَ حَقّ "إِنَّ كلِمَتَكَ حَقّ" فتشير إلى أنَّ أداة تقديس التَّلاميذ، وهي الكلمة المُتجسِّد. فالتَّقديس وكلمة الله يسيران معًا. ويتطهَّر الإنسان ويتقدَّس من خلال الإيمان وطاعة كلمة الله (عبرانيِّين 4:12)، وقبول غفران خطايانا بواسطة موت المسيح (عبرانيِّين 7: 26). وبعبارة أخرى، فإن عمليَّة التَّقديس تتضمَّن عمل الله الرَّائع فيما يختص بماضي الإنسان وحاضره ومستقبله. بالمسيح خُلص الإنسان من الخطيئة، وبالرُّوح القُدُس ينمو في الحياة المسيحيَّة، وتبعًا لخطَّة الله يصير كاملا عند عودة المسيح، كما يؤكد ذلك صاحب الرِّسالة إلى العبرانيِّين "المسيحُ قُرِّبَ مَرَّةً واحِدة لِيُزيلَ خَطايا جَماعَةِ النَّاس. وسيَظهَرُ ثانِيَةً، بِمَعزِلٍ عنِ الخَطيئَة، لِلَّذينَ يَنتَظِرونَه لِلخلاص" (عبرانيِّين 9: 28). وهنا ندرك كلمة يسوع "أَنتُمُ الآنَ أَطهار بِفَضْلِ الكَلامِ الَّذي قُلتُه لَكم " (يوحنا 3:15)؛ الرَّب يصلي من أجل قداستنا، قداستنا في الحق. وهو يرسلنا لحَمْل رسالته. وفي هذا الصدد يعلق بطريرك القدس الكردينال بيير باتيستا " الحقيقة ليست شيئًا نعلنه بالكلمات، لأنها ليست مجرد فكرة أو مفهوم، بل طريقة لعيش حياة المحبة. يتم إعلانها من خلال وحدتنا مع من حولنا، في صبر ورحمة، في صمت وصلاة متواضعة، ومناجاة لروحِ قُدس يجمعنا بالمحبة" (عظته في الأحد السابع للزمن الفصحى ب، 2024). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يبكِّت الرُّوح القُدُس الإنسان على الخطيئة |
الله ينزع جرم الخطيئة من قلب الإنسان |
لقد غرق الإنسان في الخطيئة وتهشم من سقطته |
الخطيئة تطارد الإنسان |
الخطيئة هي عمل الإنسان |