الله يراقب كل المظلومين ويشعر بهم، ولابد أن يعطيهم حقهم، ولكن أحيانًا يؤجل رفع الظلم عنهم؛ ليعطى فرصة للظالم أن يتوب، وللمظلوم أن يثبت في إيمانه، ولا يتعلق بالعالم. ولكن حتمًا إن لم يأخذ المظلوم حقه في الأرض، فلابد أنه سيناله في السماء. وهذا أفضل جدًا أن يتمتع تمتعًا عظيمًا في الملكوت، عكس ما ينتظر الظالم، وهو العذاب الأبدي.
إن كان المظلوم قد خسر ماديات، فإن التجأ لله يعوضه ببركات روحية ونفسية، وعلى العكس فإن الظالم يفقدها.
المسيح إلهنا وفَّى العدل الإلهي على الصليب عنا، فرفع عنا خطايانا، وأعطانا الحرية والحياة الأبدية.