|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف تساعد ابنك حينما يكون غاضباً؟
الغضب هو طاقة مدمرة عظيمة، وقد يجعلك في حيرة وتردُّد لتتعامل مع الغضب المشتعل في طفلك، إلاَّ أنه إذا تمكَّنت من اكتشاف ما الذي يكمن وراء غضبه، فسوف يمكنك أن تتعامل بنجاح معه. والله سوف يرشدك ويعينك حينما تبدأ في معالجة هذا الغضب حتى تجعل ابنك يتحكَّم فيه بطرق صحية. وإليك بعض الوسائل التي بها تساعد طفلك أن يُقاوم هذا الغضب: + يجب أولاً أن تعرف أن غضب ابنك قد يسببه واحد من ثمانية أسباب شائعة لغضب الأطفال: إما طلاق الوالدين، العيش في أسرة مختلطة الدين أو العقيدة، المحاباة بين الأطفال، هجران أحد الوالدَيْن، فقدان أحد الأطراف الذين يعتز بهم الطفل، انغماس أحد أو كِلاَ الوالدين في الخمر أو المخدرات وإدمانهما، حالات إساءة استخدام الطفل جسدياً أو جنسياً. وفي صلواتك، اسأل الله أن يُعلن لك ماذا وراء غضب طفلك. وحاول أيضاً أن تتكلَّم بصراحة مع طفلك لتعرف منه على قدر الإمكان لماذا يغضب (أو تغضب) بالتحديد. + لاحظ كيف يُعبِّر عن غضبه (أو غضبها)، وما هو نوع الإرضاء الذي يناله من وراء التعبير عن غضبه. + ساعد طفلك على أن يُقيِّم سلوكه، وأن ينتقل من الذهنية السلبية إلى تلك الإيجابية. شجِّع طفلك أن يُفكِّر ويتصرف إيجابياً، وداوم على التأكيد لطفلك على محبتك له (أو لها). + إذا اكتشفت أن سلوكك أنت قد ساهم في غضب طفلك، فاطلب المعونة من الله ومن الآخرين لكي تغيِّر سلوكك بشجاعة ودون تردُّد. + ساعد طفلك على أن يفهم مدى الثمن الذي يدفعه من انفجار غضبه. اترك طفلك ليُجرِّب النتائج الطبيعية السلبية لقراراته الخاطئة، إلاَّ إذا رأيت أن هذه النتائج ستكون خطيرة وذات مسئولية، فامنعه. + كافئ طفلك على كل تقدُّم يُظْهِره (أو تظهره) في طريق التعامل مع مشاعره بالطرق الصحيحة. + ساعد طفلك كيف يحل مشكلاته. علِّمه (وعلِّمها) مهارات التفكير الدقيق حتى يكون أقل نرفزة. شجِّعه على الإبداع والتصرُّف اللبق حينما يتعامل مع مواقف الحياة المختلفة. + علِّم طفلك أن يُصلِّي كثيراً، وعلى الأخص حينما يقع تحت التوتر. شجِّعه (وشجِّعها) على أن يثق في الله من أجل الإرشاد الإلهي ونوال القوة الإلهية في أي ظرف يعرض له. + ذكِّر طفلك دائماً بمواهبه المميَّزة، وشجِّعه (وشجِّعها) على استخدامها كلما سنحت الفرصة. + يجب أن تقيس مشاعر طفلك في شتَّى المواقف. وساعد ابنك على أن يقيس هو مدى مشروعية غضبه ومناسبته في هذا الموقف أو ذاك. + حينما يبدأ طفلك في التعبير بالغضب المتفجِّر، اترك له وقتاً كفرصة لتهدئة غضبه. + قلِّل من انتباهك لغضب طفلك، لأن إعطاءك الاهتمام الزائد له يمكن أن يُقوِّي هذا السلوك المُدمِّر. حقًّا إن طفلك محتاج إلى هذا الانتباه حتى لو استخدم هذا الانتباه بطرق سلبية. ولكن بدلاً من ذلك، ركِّز انتباهك على مواقفه الإيجابية. + جاهد لكي توصِّل لابنك بوضوح أكثر ما تريد أن تقوله له، لئلا يضطر ابنك إلى القلق والتخمين ماذا تُخبئ له من تعليمات وتوجيهات. + سامح ابنك، وشجِّعه (وشجِّعها) على طلب غفران الله. فإن ذلك سوف يعطيه الحرية المطلوبة للانتقال إلى مستقبل صحي أفضل. منقول |
12 - 11 - 2012, 11:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: كيف تساعد ابنك حينما يكون غاضباً؟
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
12 - 11 - 2012, 03:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: كيف تساعد ابنك حينما يكون غاضباً؟
شكرا لمرورك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان الوديع غالبا ما يكون خجولا |
الانسان يسقط حينما يكون وحده |
حينما يكون الإنسان في الشدائد |
الحب جميل حينما يكون باعتدال |
حينما يكون الكاريكاتير مفجرًا للأحداث |