الأبرار ممتلئون حيوية، وشبع روحي "خضرة ودسم" وبالتالي لهم ثمار روحية. هذه الثمار لا تفارقهم ليس فقط في أيام شبابهم، بل حتى شيخوختهم أيضًا، فيمجدون الله، ويجتذبون نفوس الآخرين إليه، فيشبعوهم من فيض الشبع الممتلئين به. فالأبرار نور للعالم بحياتهم البارة.
إن الجسد يضعف عندما يصل الإنسان إلى الشيخوخة، أما الروح فتتجدد كما يتجدد شباب النسر (مز103: 5) فالأبرار في شباب روحي دائم، مثل النخلة التي تعطى ثمارها الحلوة في شيخوختها؛ وكذلك الأرز يصبح خشبة قوية عندما تكبر الشجرة.