يعد الله البار الذي يطيع وصاياه أن ينجيه من أية ضيقة، ويرفعه فوق التجربة؛ لأنه تعلق بالله؛ أي التصق به وأحبه جدًا. ولأنه عرف الله عن قرب، وأدرك أنه الإله الوحيد القادر أن يشبع كل احتياجاته، ولأنه عرف الإله العظيم السامى فوق كل الخلائق، فإذ عرفه البار يسمو إليه، فيرتفع عن الماديات.
هذا الوعد الإلهي هو للكنيسة كلها إذا تعلقت به وعرفت اسمه، فهو ينجيها ويسمو بها إلى الروحانية الحقيقية؛ حتى يصل بها الملكوت السماوى. فالله سيسمح بضيقات، ولكن بعد ذلك ينجيها منها.