غضب الله على الإنسان هو بسبب انفصال الإنسان عنه، عندما سقط آدم وحواء، وبهذا نزل الإنسان من مرتبته وصار غبارًا، أي تراب، وهذا ما أعلنه الله للإنسان بعد سقوطه (تك 3: 19) ولكن في نفس الوقت يعطي الله رجاء للإنسان بدعوته إياه للرجوع إليه بالتوبه؛ حتى يقبله ويرفعه إلى مرتبته الأولى. وهذا يظهر مدى حنان الله وطول أناته.