|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عِندَما كُنتُ أَكتُبُ لَكَ بِقَلبي قَبلَ القَلَم كُنتُ أَوَدُّ الإِحتِفاظَ بِك لِأَنّي ما خَرَجتُ مِن هذه الحَياة كُلّها إِلّا بِك... وَعِندَما كُنتُ أَرحَلُ وَأَعود وَأعودُ وَأَرحَل وَأرحَلُ وَأَعودُ مِراراً وَتَكراراً كُنتُ أَوَدُّ أَيضاً الإِحتِفاظَ بِك... عِندَما كُنتُ أَبتَلِعُ خَناجِرَ غِيابِكَ وَأَعذارَكَ الوَهمِيَّةِ كُنتُ أَيضاً أَوَدُّ الإحتِفاظَ بِك... وَعِندَما كُنتُ أُبحِرُ إِليكَ خَيالاً لا شَيءَ مَعي سِوى حَنيني إِلَيك كنتُ أَوَدُّ الإحتِفاظَ بِك... وَعندَما كُنتُ أُزَيِّنُك وَأُجَمِّلُ صورَتكَ لِقَلبي كَي تَبقى الأَجمَلَ وَالأَنقى كُنتُ أَوَدُّ الإحتِفاظَ بِك... عِندَما كُنتُ أُخفي عَنكَ أَلَمي وَأُمارِسُ خَديعَةَ الفَرَحِ وَأنا في أشَدِّ حالاتِ حُزني كُنتُ أودُّ الإحتفاظَ بك... وعِندَما كُنتُ أَتَحاشى السُّؤال عني لَدَيك كُنت أودُّ الإحتفاظَ بِك... وَعِندَما كُنتُ أتسلَّقُ جِبالَ الحُزنِ في لَيالي فِراقكَ البارِدَةِ عَلى أَطرافِ قَلبي العَليل كُنتُ أودُّ الإِحتِفاظَ بِك... وَحينَ كُنتُ أوصيكَ أَن لا تَعبَثَ بي كي لا تَحرِقني وَتَحتَرِقَ بي كُنتُ أودُّ الإِحتِفاظَ بِك... وَحينَ كنتُ أَرجوك أن لا تَدَعني بِتَصَرُّفاتك أن أبتعِدَ عَنك كُنتُ أودُّ الإحتفاظَ بِك... لكن بَعدَ كُلِّ هذا لَم أَشعُر في أَيِّ مَرَّةٍ أَنَّكَ أنتَ مَن كُنتَ تُريدُ الإَحتفاظ بي وَكنتُ أنا في كُلّ مرة أريدُ الإحتفاظَ بِك... وَفي النِّهايَةِ ذَهبتَ وَلَم تَعُد وَكَأَنَّ كل شَيءٍ حَدَثَ بَينَنا كانَ لا يَشفعُ لي بأن تَحتَفِظَ أنت بي.... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الاحتفاظ بذكريات من نحب يشبه الاحتفاظ بمصباح مضاء في أحلك الليالي |
ليت بوسع الكاميرا الاحتفاظ بمشاعرنا |
الاحتفاظ بالعطور في الحمام |
يريد الاحتفاظ بك |
درب نفسك باستمرار على الاحتفاظ بهدوئك |