تظل رحمة الله على نسل داود والمؤمنين بالمسيح لأنه يريد خلاصهم ولو اضطر إلى استخدام التأديبات. فالله يظل أمين في وعوده لداود ورحمته لنسله، لأن الله ثابت ليس عنده تغيير، فلا ينقض وعوده في رعاية شعبه. فإن أخطأوا يطيل أناته عليهم، فقد أبقى نسل داود ملوكًا على مملكة يهوذا حتى الأشرار منهم. فقد أقسم الله أن يبقى نسل داود ملوكًا إلى الأبد، وقد كمل هذا في المسيح. أما نسل داود الأشرار الذين أصروا على البعد عن الله فقد عاقبهم الله بالهلاك الأبدي.